قصص
مما خلق الله الحيوان

إن التأمل في أصل مخلوقات الله يلقي الضوء على عظمة الخالق وعلى تنوع الخلق في هذا الكون. كل مخلوق له دوره ومكانته، سواءً كان الإنسان بخياراته وإرادته، الملائكة بقدسيتها وطاعتها، الجن بخفاياهم وقدراتهم، أو الحيوان بعفويتهم وتوازنهم في الطبيعة. إن فهم هذه الديناميكيات والارتباطات يعمق من
٠إدراكنا لعظمة الخالق وقدرته في خلق ما لا يُعد ولا يُحصى. وفي النهاية، يتعين على الإنسان أن يحافظ على هذا التنوع ويحترم كافة أشكال الحياة التي تملأ الأرض، مراعياً توازن هذه المنظومة الإلهية.